لن نفترق
أمامنا البحار و الغابات
و راءنا فكيف نفترق
يا صاحبي يا أسود العينين
خذني كيف نفترق
و ليس لي سواك
لعلني سئمت مقلتيك
يا ظامئا إلى الأبد
لعلني أخاف من يديك
يا قاسيا إلى الأبد
لكنني بلا أحد
بلا أحد
فكيف نفترق
يا أجمل الوحوش يا صديقي
ما بيننا سوى النفاق
و الخوف متاعب الطريق
البحر من أمامنا
و اغاب من ورائنا
فكيف نفترق
بتمنى ان قصيدة محمود درويش اعجبتكم
أمامنا البحار و الغابات
و راءنا فكيف نفترق
يا صاحبي يا أسود العينين
خذني كيف نفترق
و ليس لي سواك
لعلني سئمت مقلتيك
يا ظامئا إلى الأبد
لعلني أخاف من يديك
يا قاسيا إلى الأبد
لكنني بلا أحد
بلا أحد
فكيف نفترق
يا أجمل الوحوش يا صديقي
ما بيننا سوى النفاق
و الخوف متاعب الطريق
البحر من أمامنا
و اغاب من ورائنا
فكيف نفترق
بتمنى ان قصيدة محمود درويش اعجبتكم