بنت الحنان
كان يا مكان في قديم الزمان كانت توجد قرية جميلة
وكانت هذه القرية مليئة بسكان طيبين وكانت تعيش
فيها طفلة صغيرة يتيمة ولكنها رغم يتمها عاشت سعيدة
مع أهل قريتها الذين أحبوها وأحبتهم فهم عاملوها بكل
محبة وإخلاص ولكن تلك المحبة لم تدم طويلا بينها وبين أهلها الذين عاشرتهم لأنه في احد الأيام من ليالي
الشتاء الباردة دخل احد الغرباء القرية وكان هذا الغريب
جوعان وعطش جد وكان يرتعش من شدة البرد فراته
الطفلة اليتيمة فأشفقت عليه وعلى حاله المزرية أدخلته
بيته وأطعمته وجعلته يتدفأ وفي الصباح ذهبت إلى حاكم
القرية لتخبره عن الرجل الغريب الذي دخل القرية فطلب منها أن تحضره إليه رجعت إلى منزله لتحضر الرجل الغريب
عندما وصلت وجدته لم يستيقظ بعد انتظرته طويل حتى
ينهض ولكنه لم ينهض اقتربت منه لترى ما به لمست
جبهته فوجدته شديدة الحرارة ذهبت تركض بسرعة إلى
طبيب القرية ليرما بيه فكشف عليه واخبرها انه مريض
جد بسبب حرارته العالية وانه إذا لم تنخفض حرارته
العالية فسيموت فسألته عن الدواء الذي سيشفيه من
مرضه فأخبرها انه لا دواء لهذا المرض إلا بواسطة
طريق واحد سألته عن هذه الطريقة فأجابه قائل يجب
أن تبقي دائم معه وان تزيل من حرارته العالية بواسطة
قطع من القماش فعملت بنصيحته وبقيت معه طوال
الليل ولم تنم ابد وفي الصباح استيقظ الغريب فستغرب
المكان وسئل الطفلة اليتيمة عن سبب وجوده في
هذا المكان فحكت له عن الليلة الباردة التي وجدته فيها
ولكنه استغرب الأمر وقال لها أنا لا اذكر شيء مما أنت
تقولينه لي فقالت له هذا الذي حدث لاك في تلك أليلة
ثم سألته قائلات ما اسمك فقال لها أنالا اعرف شيء إلا أني جئت هنا لكي ابحث عن ابنتي التي تركتها منذ سينين ثم سألته عن اسمي ابنته وعن سنها فقال لها اسمها هو ليدي وتبلغ من العمر الآن 13سنة فقالت له إنها في سني تمام فئنا ابلغ من العمر ثلثت عشر سنة ثم قال له يجب أن ارحل من هذا المكان بسرعة قالت له لا تذهب الآن حتى تشف تمام
من مرضك والآن يجب أن ادعك لأذهب لي رايتي
حاكم القرية لأنه كان قلق عليك بشدة فتبدل وجه
الرجل عندما أخبرته عن حاكم القرية فسألته ما لذي أصابك
فقال لها لاشيء لماذا تسألين فقالت له عندما أخبرتك
عن حاكم القرية تبدل لون وجهك وكأنما احد أخبرك
بخبر شؤم ثم ذهبت الطفلة اليتيمة إلى الحاكم فأخبرته عن
شفاء الرجل الغريب ففرح جد الحاكم بشفائه ثم أوصاها
أن تعتني بيه جيد وان ترعى مطالبه وما يحتاج إليه
فاستغربت ثم قالت له إن أمرك عجيب أيها الحاكم كيف
تقلق على رجل غريب وأنت لم تره ابد فرتبك الحاكم
ولم يعرف كيف يجيبها ثم قال في نفسه يجب أن اخبرها
الحقيقة كاملة عن هذا الرجل الماكر و إلا سيؤذيها وسيؤنبني ضميري طوال حياتي ثم اخبرها عن حقيقة
هذا الرجل وانه ماكر لأنه استطاع أن يخدعها ويوهمها
بأنه مريض وانه يبحث عن ابنته فاندهشت بما يقوله
الحاكم ثم قالت له انه مريض حق لأني صهرت معه
طوال ليلي فقال لها لقد أرغمني على أن اخبر الطبيب
بأنه مريض وانه سيموت قريب لكي تصدقيه وتوصيله
إلى خطته الخبيثة ثم قالت له ما غايته من كلي ذالك فئنا
لم افعل له شيء بل ساعدته عندما كان مريض فئنا أحسست وكأنما أبي بجواري نعم آنا أحسست وكئنه أبي
ولكنه خاب أملي تمام لقد كنت انوي أن اخبره بأن
يجعلني بمثابة ابنته التي اخبرني بأنه فقدها ولكن كل
شيء ذهب وأصبح وهم ولكني مازلت اسأل نفس سؤل
ما غايته من كلي ذالك فأجابها قائل حق انه يبحث عن
ابنته ولكن ابنته قد توفيت منذ سنين طويلة بسببي حادث
مؤلم جد وهو لم يستوعب ذالك حتى الآن وهو يضن أن
ابنته هي أنتي واني اخفي كي عنه واني إذا لم أساعده
باسترجاعك فسيجعل حياتنا مليئة بالكراهية والحقد
و الآن لا اعرف ماذا افعل حيال هذا الأمر هل اخبر الشرطة عنه أم ادعه يفسد هذه القرية الجميلة التي تعبت كثير من اجلي أن اجعلها هكذا فأنا جعلتها قرية محبة لكلي شيء محبة للإنساني ومحبة حتى للحيوان قولي لي ماذا افعل ثم قالت له سأساعدك بطريقة أخرى ولكنني في نفس الوقت سأساعده ثم قال لها كيف ستساعدينه قالت له سوف أقنعه بحقيقة الأمر وسوف اتخذه أب لي ثم ذهبت إلى منزله لترى الرجل فوجدته جالس يتدفأ ثم قال لها أنا أريد أن اعترف لكي بشيء قالت له أرجوك لا تكمل فئنا اعرف كل شيء ثم قال لها أنا لم أرى في حياتي طفلة مثلك ومثل طيبتك التي جعلتني اكتشف الحقيقة المرة والتي بقيت معي طوال حياتي ولم استوعبها ولكنني من خلالي طيبتك قداستوعبتها واستوعبت أن في هذه الحياة أشياء جميلة ولكننا لا نراها لئن قلوبنا مليئة بالكراهية والحقد الذي يفسد كل شيء جميل موجود في حياتنا ثم فرحت جد بما يقوله وقالت له أرجوك لا تذهب ابقي معي فئنا محتاج إلى حضني أبى يبقى معي ولا يتركني
وقد وجدت هذا الحضن فيك وفي طيبتك الأبوية ثم قال لها
سوف لن اذهب بل سأبقى معكي طوال حياتي لي نكون عائلة يملئها الحب ولا وجود للكراهية فيها فبكت من كلامه
كثير وقالت في نفسها أخير سوف يكون لي عائلة بعد وقت
طويل ثم اقترحت عليه فكرة وهي إنشاء حفلة ليتعرف عليه
أهل القرية فئقامو هذه الحفلة بمساعدة حاكم القرية وتم التعرف عليه واغتبطوا جد من اجلي الطفلة اليتيمة لأنها وجدت عائلة محبة واحتفل الجميع بهاذ اليوم السعيد وأسموه يوم لا كراهية فيه وجعلوا صباحهم مبدوء بالمحبة دائم
كان يا مكان في قديم الزمان كانت توجد قرية جميلة
وكانت هذه القرية مليئة بسكان طيبين وكانت تعيش
فيها طفلة صغيرة يتيمة ولكنها رغم يتمها عاشت سعيدة
مع أهل قريتها الذين أحبوها وأحبتهم فهم عاملوها بكل
محبة وإخلاص ولكن تلك المحبة لم تدم طويلا بينها وبين أهلها الذين عاشرتهم لأنه في احد الأيام من ليالي
الشتاء الباردة دخل احد الغرباء القرية وكان هذا الغريب
جوعان وعطش جد وكان يرتعش من شدة البرد فراته
الطفلة اليتيمة فأشفقت عليه وعلى حاله المزرية أدخلته
بيته وأطعمته وجعلته يتدفأ وفي الصباح ذهبت إلى حاكم
القرية لتخبره عن الرجل الغريب الذي دخل القرية فطلب منها أن تحضره إليه رجعت إلى منزله لتحضر الرجل الغريب
عندما وصلت وجدته لم يستيقظ بعد انتظرته طويل حتى
ينهض ولكنه لم ينهض اقتربت منه لترى ما به لمست
جبهته فوجدته شديدة الحرارة ذهبت تركض بسرعة إلى
طبيب القرية ليرما بيه فكشف عليه واخبرها انه مريض
جد بسبب حرارته العالية وانه إذا لم تنخفض حرارته
العالية فسيموت فسألته عن الدواء الذي سيشفيه من
مرضه فأخبرها انه لا دواء لهذا المرض إلا بواسطة
طريق واحد سألته عن هذه الطريقة فأجابه قائل يجب
أن تبقي دائم معه وان تزيل من حرارته العالية بواسطة
قطع من القماش فعملت بنصيحته وبقيت معه طوال
الليل ولم تنم ابد وفي الصباح استيقظ الغريب فستغرب
المكان وسئل الطفلة اليتيمة عن سبب وجوده في
هذا المكان فحكت له عن الليلة الباردة التي وجدته فيها
ولكنه استغرب الأمر وقال لها أنا لا اذكر شيء مما أنت
تقولينه لي فقالت له هذا الذي حدث لاك في تلك أليلة
ثم سألته قائلات ما اسمك فقال لها أنالا اعرف شيء إلا أني جئت هنا لكي ابحث عن ابنتي التي تركتها منذ سينين ثم سألته عن اسمي ابنته وعن سنها فقال لها اسمها هو ليدي وتبلغ من العمر الآن 13سنة فقالت له إنها في سني تمام فئنا ابلغ من العمر ثلثت عشر سنة ثم قال له يجب أن ارحل من هذا المكان بسرعة قالت له لا تذهب الآن حتى تشف تمام
من مرضك والآن يجب أن ادعك لأذهب لي رايتي
حاكم القرية لأنه كان قلق عليك بشدة فتبدل وجه
الرجل عندما أخبرته عن حاكم القرية فسألته ما لذي أصابك
فقال لها لاشيء لماذا تسألين فقالت له عندما أخبرتك
عن حاكم القرية تبدل لون وجهك وكأنما احد أخبرك
بخبر شؤم ثم ذهبت الطفلة اليتيمة إلى الحاكم فأخبرته عن
شفاء الرجل الغريب ففرح جد الحاكم بشفائه ثم أوصاها
أن تعتني بيه جيد وان ترعى مطالبه وما يحتاج إليه
فاستغربت ثم قالت له إن أمرك عجيب أيها الحاكم كيف
تقلق على رجل غريب وأنت لم تره ابد فرتبك الحاكم
ولم يعرف كيف يجيبها ثم قال في نفسه يجب أن اخبرها
الحقيقة كاملة عن هذا الرجل الماكر و إلا سيؤذيها وسيؤنبني ضميري طوال حياتي ثم اخبرها عن حقيقة
هذا الرجل وانه ماكر لأنه استطاع أن يخدعها ويوهمها
بأنه مريض وانه يبحث عن ابنته فاندهشت بما يقوله
الحاكم ثم قالت له انه مريض حق لأني صهرت معه
طوال ليلي فقال لها لقد أرغمني على أن اخبر الطبيب
بأنه مريض وانه سيموت قريب لكي تصدقيه وتوصيله
إلى خطته الخبيثة ثم قالت له ما غايته من كلي ذالك فئنا
لم افعل له شيء بل ساعدته عندما كان مريض فئنا أحسست وكأنما أبي بجواري نعم آنا أحسست وكئنه أبي
ولكنه خاب أملي تمام لقد كنت انوي أن اخبره بأن
يجعلني بمثابة ابنته التي اخبرني بأنه فقدها ولكن كل
شيء ذهب وأصبح وهم ولكني مازلت اسأل نفس سؤل
ما غايته من كلي ذالك فأجابها قائل حق انه يبحث عن
ابنته ولكن ابنته قد توفيت منذ سنين طويلة بسببي حادث
مؤلم جد وهو لم يستوعب ذالك حتى الآن وهو يضن أن
ابنته هي أنتي واني اخفي كي عنه واني إذا لم أساعده
باسترجاعك فسيجعل حياتنا مليئة بالكراهية والحقد
و الآن لا اعرف ماذا افعل حيال هذا الأمر هل اخبر الشرطة عنه أم ادعه يفسد هذه القرية الجميلة التي تعبت كثير من اجلي أن اجعلها هكذا فأنا جعلتها قرية محبة لكلي شيء محبة للإنساني ومحبة حتى للحيوان قولي لي ماذا افعل ثم قالت له سأساعدك بطريقة أخرى ولكنني في نفس الوقت سأساعده ثم قال لها كيف ستساعدينه قالت له سوف أقنعه بحقيقة الأمر وسوف اتخذه أب لي ثم ذهبت إلى منزله لترى الرجل فوجدته جالس يتدفأ ثم قال لها أنا أريد أن اعترف لكي بشيء قالت له أرجوك لا تكمل فئنا اعرف كل شيء ثم قال لها أنا لم أرى في حياتي طفلة مثلك ومثل طيبتك التي جعلتني اكتشف الحقيقة المرة والتي بقيت معي طوال حياتي ولم استوعبها ولكنني من خلالي طيبتك قداستوعبتها واستوعبت أن في هذه الحياة أشياء جميلة ولكننا لا نراها لئن قلوبنا مليئة بالكراهية والحقد الذي يفسد كل شيء جميل موجود في حياتنا ثم فرحت جد بما يقوله وقالت له أرجوك لا تذهب ابقي معي فئنا محتاج إلى حضني أبى يبقى معي ولا يتركني
وقد وجدت هذا الحضن فيك وفي طيبتك الأبوية ثم قال لها
سوف لن اذهب بل سأبقى معكي طوال حياتي لي نكون عائلة يملئها الحب ولا وجود للكراهية فيها فبكت من كلامه
كثير وقالت في نفسها أخير سوف يكون لي عائلة بعد وقت
طويل ثم اقترحت عليه فكرة وهي إنشاء حفلة ليتعرف عليه
أهل القرية فئقامو هذه الحفلة بمساعدة حاكم القرية وتم التعرف عليه واغتبطوا جد من اجلي الطفلة اليتيمة لأنها وجدت عائلة محبة واحتفل الجميع بهاذ اليوم السعيد وأسموه يوم لا كراهية فيه وجعلوا صباحهم مبدوء بالمحبة دائم