منتديات ركه ركركهاااااااااا

اهلا وسهلا بكم في منتديات ركه ركركهاااا للتسجيل معنا اضغط على كلمه التسجيل اسفل الصفحه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ركه ركركهاااااااااا

اهلا وسهلا بكم في منتديات ركه ركركهاااا للتسجيل معنا اضغط على كلمه التسجيل اسفل الصفحه

منتديات ركه ركركهاااااااااا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ركه ركركهااااا


    قصيدة يعشعش في حضن الوادي

    salima
    salima
    ركروك فضي
    ركروك فضي


    انثى
    عدد مساهماتي : 201
    العمر : 30
    ماذا عملك : طالبة
    كيف وصلت الى المنتدى : عن طريق منتدى سعد رمضان
    اعلام الدول : قصيدة يعشعش في حضن الوادي Dz10
    مزاجك : قصيدة يعشعش في حضن الوادي 3asheq11
    تاريخ التسجيل : 20/03/2009

    قصيدة يعشعش في حضن الوادي Empty قصيدة يعشعش في حضن الوادي

    مُساهمة من طرف salima 26/3/2009, 4:51 pm

    hdffhg في ذكرى محمد الدرة

    يُعَشِّشُ في حِضنِ والدهِ طائراً خائفاً



    مِنْ جحيمِ السماءِ: احمني يا أبي



    مِنْ الطَيرانِ إلى فوق! إنَّ جناحي



    صغيرٌ على الريحِ... والضوءُ أسْوَدْ



    * *



    مُحمَّدْ،



    يريدُ الرجوعَ إلى البيتِ، مِنْ



    دونِ دَرَّاجة... أو قميصٍ جديدْ





    يريدُ الذهابَ إلى المقعد المدرسيِّ...







    الى دَفترِ الصَرْفِ والنَحْوِ: خُذني







    الى بَيْتنا، يا أبي، كي أُعدَّ دُرُوسي







    وأكملَ عمري رُوَيْداً رويداً...







    على شاطئِ البحرِ، تحتَ النخيلِ







    ولا شيءَ أبْعدَ، لا شيءَ أبعَدْ







    * *







    مُحمَّدْ،







    يُواجهُ جيشاً، بلا حَجرٍ أو شظايا







    كواكب، لم يَنتبه للجدارِ ليكتُبَ:







    "حُريتي لن تموت".







    فليستْ لَهْ، بَعدُ، حُريَّة







    ليدافعَ عنها. ولا أفُقٌ لحمامةِ بابلو بيكاسو.







    وما زالَ يُولَدُ، ما زالَ







    يُولدَ في اسمٍ يُحمِّله لَعْنةَ الإسم. كمْ







    مرةً سوفَ يُولدُ من نفسهِ وَلداً







    ناقصاً بَلداً... ناقصاً موعداً للطفولة؟







    أين سيحلَمُ لو جاءهُُ الحلمُ...







    والأرضُ جُرْح... ومَعْبدْ؟







    * *







    مُحمَّدْ،







    يرى موتَهُ قادِماً لا محالةَ. لكنَّهُ







    يتذكرُ فهداً رآهُ على شاشةِ التلفزيون،







    فهداً قوياً يُحاصرُ ظبياً رضيعاً.







    وحينَ







    دنا مِنهُ شمَّ الحليبَ،







    فلم يفترِسهُ.







    كأنَّ الحليبَ يُروِّضُ وحشَ الفلاةِ.







    اذنْ، سوفَ أنجو - يقول الصبيُّ -







    ويبكي: فإنَّ حياتي هُناك مخبأة







    في خزانةِ أمي، سأنجو... واشهدْ.







    * *







    مُحمَّدْ،







    ملاكٌ فقيرٌ على قابِ قوسينِ مِنْ







    بندقيةِ صيَّادِه البارِدِ الدمِ.







    من







    ساعةٍ ترصدُ الكاميرا حركاتِ الصبي







    الذي يتوحَّدُ في ظلِّه







    وجهُهُ، كالضُحى، واضح







    قلبُه، مثل تُفاحة، واضح







    وأصابعُه العَشْرُ، كالشمعِ، واضحة







    والندى فوقَ سروالهِ واضح...







    كان في وسعِ صيَّادهِ أن يُفكِّر بالأمرِ







    ثانيةً، ويقولَ : سـأتركُهُ ريثما يتهجَّى







    فلسطينهُ دون ما خطأ...







    سوف أتركُهُ الآن رَهْنَ ضميري







    وأقتلُه، في غدٍ، عندما يتمرَّدْ!







    * *







    مُحمَّدْ،







    يَسُوع صغير ينامُ ويحلمُ في







    قَلْبِ أيقونةٍ







    صُنِعتْ من نحاسْ







    ومن غُصْن زيتونة







    ومن روح شعب تجدَّدْ







    * *







    مُحمَّدْ،







    دَمٌ زادَ عن حاجةِ الأنبياءِ







    إلى ما يُريدون، فاصْعَدْ







    الى سِدرة المُنْتَهى







    يا مُحمَّدْ!


    اتمنى تعجبكم على فكرة هي القصيدة لمحمود درويش

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/4/2024, 9:34 am